العلاج بالدلافين يستمر لمدة عشرة أيام، كل يوم ( عدا الاثنين ) يقوم الأطفال بالسباحة مع الدلافين لمدة نصف ساعة وبعدها يشاهدون عرض الدلافين . عندما يرى الطفل الدلافين و هي ترسم، تغني، تلعب بالكرة، تتموج، تتشقلب و تتسابق في المياه، يشعر أن بامكانه مشاركتهم أيضا.

     الطاقة الحيوية التي يستخدمها الدلفين للتواصل مع الطفل تنمي مشاعر الانتباه و الحذر والاحساس بالتصالح كما تزيد من اهتمام الطفل بالعالم المحيط و تسرع عملية التعلم من الضعف الى عشرة أضعاف.  يدوم التأثيرالايجابي والتقدم لصحة المريض بعد هذه المعالجه لمده تصل الى عام. في هذه الفترة العلاجية يتعلم المريض بشكل أسرع وقدر أكبر مما قد تلقاه في السابق.

      تنشأ علاقة جديدة بين الدلافين والأطفال، علاقه يطغى عليها الشعور بالتعارف والاعجاب المفعمين بالحيوية. هذه العلاقة تجعل الطفل سعيد و تبعث في نفسه الشعور بالسلام الداخلي. هرمونات السعادة تزيد من التطور الايجابي للمخ من خلال موجات ألفا و عدد من الخلايا T  التي تولد Anti-crops و immoglobulins  حيث تبدآن بالعمل. أظهرت الدراسات أن موجات ألفا ( Alpha waves ) المنبعثة  من الدلافين لها قدرة على معالجة الجروح. النظرية السلوكية تأكد على أن السباحة مع الدلافين علاج فعال لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حيث تقوي العملية التعليمية.  اذا قمنا باختبار الاتصال بين الطفل و الدلفين سندرك أن المعالجة بالدلافين شيء ممتع و طريقة فعّاله لمعالجة الاضطرابات العقلية.

    واحد من أبرز الأخصائيين النفسيين من القرن العشرين الدكتور كارل غوستاف جونغ أكد على تألق الطراز البدائي وأثره في العلاج و أكد على أن نموذج الدلفين ينسجم مع معاني هذا الطراز ويتحد مع هذه الميثولوجية، فان المريض يمر بهذه التجربة من خلال المعالجة بالدلافين.